كيفية الشراء أو التداوُل أو الاستثمار في الصناديق المُتداولة وصناديق الاستثمار التمويلية

تعتبر الأموال المجمعة طريقة جيدة لكسب التعرُّض لمجموعة كاملة من الأسهم من خلال نقطة دخول واحدة فقط. وللحصول على نفس نتائج الصندوق المتعقب لمؤشر ما، ستكون بحاجة إلى ما يكفي من المال ليس فقط لشراء كل سهم، ولكن ما يكفي بكل منها لبناء النسب التي تعكس أوزان المؤشر. بالنسبة للكثيرين، فإن الأمر ببساطة مكلف للغاية ومستحيل من الناحية اللوجستية.

إن المحفظة المنوعة بشكل جيد تقلل المخاطر من خلال تضمين أكبر عدد ممكن من الأصول غير المترابطة. بمعنى إذا قمت فقط بشراء مجموعة صغيرة من الأسهم، فإن حجم مخاطرتك يصبح أعلى مما سيكون عليه الحال لو اخترت بدلا من ذلك مجموعة أوسع من الأسهم من عدة قطاعات مستقلة عن بعضها البعض. الصناديق المتداولة الخاصة بالمؤشرات تعتبر إحدى أكثر الطرق فعالية للتنويع، وهي بالتالي تخفف جزءًا من مخاطر الاحتفاظ بعدد قليل فقط من الأصول المحدودة.

إن وسائل التمويل الجماعي الاستثمارية والمنتجات المتداولة بالبورصات مثل الصناديق والسلع المُتداولة بالبورصات لا تقتصر على الأسهم. يمكنك الانخراط بمجموعة متنوعة من الأسواق التي لم تكن متاحة بصورة تقليدية للعديد من المتداولين والمستثمرين. حيث تشمل السلع والعملات وسندات الشركات والسندات الحكومية وأسعار الفائدة والعقارات.

نظرا لأن الصناديق غير النشطة لا تتحمل سوى نفقات التشغيل والرسوم اللازمة لتعقب المعيار المحدد – مثل فوتسي 100 – فإن رسومها أقل بكثير من الصناديق النشطة. غالبًا ما تفرض الصناديق النشطة رسومًا على الأداء لتحقيق عوائد أعلى من السوق، حيث يتم تجاوز ذلك بشكل كبير في الصناديق غير النشطة مثل الصناديق المُتداولة في البورصة.

إن صناديق التمويل التي يتم تداوُلها في البورصة لها سيولة عالية – ما يعني أن بإمكانك الدخول إلى الصندوق ومغادرته بسهولة وبسرعة. في حين أن العديد من الصناديق المتداولة بالبورصات قد يتم تداولها إما بأعلى أو أقل من قيمة الأصول الصافية للأسهم، فإن أسعار الصناديق المتداولة تكون أقل عرضة لقوى العرض والطلب. يعني ذلك أنه يتم تداولها بمقربة من قيمة أصولها الصافية.

عادة ما يكون الاستثمار أكثر ملاءَمة لمن يرغبون في اتخاذ رؤى طويلة المدى. عندما تشتري وتحتفظ بسهم ما عند الاستثمار، سوف تقتصر على الشراء (تستهدف الشراء بسعر منخفض ومن ثم البيع بسعر مرتفع في تاريخ لاحق لتحقيق ربح).

معنا، يمكنك الاستثمار في الأسهم البريطانية والأمريكية مجانًا، بدون عمولة وبدون رسوم تحويل، وذلك حتى 100 تداوُل شهريًا. الصناديق المتداولة تتميز بمجانبة رسوم الأداء الباهظة والمرتبطة عادةً بالصناديق النشطة.

عندما تستثمر عندنا في الصناديق المُتداولة البريطانية، يجب عليك التحقق من توافق الصندوق المُتداول مع لوائح UCITS. ترمز UCITS إلى "تعهدات الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل"، وهي عبارة عن توجيه يوفر إطارًا تنظيميًا للصناديق الموجودة والمُدارة في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. إذا كان الصندوق متوافقًا مع UCITS، فسيكون ملتزمًا بالمعايير القياسية لإدارة المخاطر والأموال. من السهل تحديد الصناديق المتوافقة حيث سيحتوي اسمها على (UCITS).

صناديق الائتمان الاستثمارية هي أيضًا خيار إذا كنت تفضل الصناديق النشطة بدلا من الصناديق غير النشطة. الصناديق الائتمانية هي صناديق مغلقة مسموح لها باقتراض المال من أجل "إقراض" استثماراتها. يمكن تداول أسهم صناديق الائتمان مقابل قيمة أو بخصم على صافي قيمة أصولها.

يمكنك الوصول إلى الصناديق الاستثمارية الائتمانية والمتداولة في البورصة عبر حساب تداول الأسهم لدينا.

إذا كنت تتطلع إلى اتخاذ مركز على المدى القصير، فيمكنك التفكير في التداول. ونظرًا لأنك ستستخدم عقود الفروقات، وهي منتجات مشتقة، فسوف تكون قادرًا على "البيع على المكشوف" وكذلك الشراء. البيع على المكشوف هو عكس الشراء، ما يتيح لك تحقيق الربح إذا توقعت بصورة صحيحة انخفاض سعر سهم الصندوق.

ومع ذلك، يُرجى ملاحظة أن البيع على المكشوف هو طريقة تداول عالية المخاطر لأن أسعار الأسهم قد تستمر في الارتفاع – نظريًا دون حد. من الضروري أن تقوم باتخاذ خطوات من أجل إدارة مخاطرك.

ومن المهم أيضًا ملاحظة أن عقود الفروقات هي أدوات مرفوعة ماليًا تختلف جوهريًا عن الاستثمار التقليدي.

عند الاستثمار، ونسبة لقيامك بشراء الأصول وامتلاكها، فإنك تدفع المبلغ الكامل للأصل مقدمًا. على عكس ذلك، الرافعة المالية التي تعني أن بإمكانك فتح مركز بإيداع صغير (يسمى الهامش) بدلاً من دفع القيمة الكاملة لمركزك. لكن الأرباح والخسائر تظل محسوبة على أساس الحجم الكامل للمركز، وقد تتجاوز كثيرا الهامش الذي أودعته في البداية.

بمجرد الانتهاء من إعداد حساب حي للتداوُل معنا، سيكون لديك أكثر من 2500 صندوق مُتداول للاختيار من بينها.

تداوُل الصناديق المُتداولة في البورصة يتيح لك اتخاذ مركز بمجموعة واسعة من الأسواق، التي تشمل الموضوعات والقطاعات والصناعات وحتى الاقتصاد بأكمله. كما يمكنك أيضًا استخدام عقود الفروقات لاتخاذ مراكز بصورة مباشرة في أسواق المؤشرات وأسواق السلع وأسواق العملات.

للاستثمار بنفسك في الصناديق المُتداولة، اتبع هذه الخطوات:

1. قم بإنشاء حساب أو تسجيل الدخول وانتقل إلى حسابك الخاص بتداول الأسهم
2. تعرف على عروضنا الخاصة بالصناديق المتداولة
3. قم بتحديد فرصتك
4. حدِّد حجم استثمارك ونوع الطلب
5. افتح وراقب مركزك

لتداوُل الصناديق المُتداولة أو لتداوُل إحدى الصناديق الاستثمارية الأخرى المتوفرة لدينا، اتبع هذه الخطوات:

1. قم بإنشاء حساب أو تسجيل الدخول
2. اختر صندوق ETF أو صندوق تمويلي من داخل منصتنا الخاصة بتداوُل عقود الفروقات
3. حدد "buy" للشراء، أو "sell" للبيع على المكشوف. قم بتحديد حجم مركزك واتخذ خطوات من أجل إدارة مخاطرك
4. افتح وراقب مركزك

إن الاستراتيجية الاستثمارية للشراء والاحتفاظ مناسبة لتداوُل الأسهم. وهي تشمل رؤية استثمارية على المدى الطويل مع المحافظة على استثمارك مهما حدث من تقلبات في قيمة السهم.

النظرية الكامنة وراء استراتيجية الشراء والاحتفاظ واضحة ومباشرة. حيث تقوم بشراء الأصل والاحتفاظ به حتى تكون بحاجة إلى بيعه، ومن المفترض أن تستفيد خلال هذه الفترة من مدفوعات الدخل وزيادة رأس المال على مدى سنوات.

استراتيجية متوسط تكلفة الجنيه تشمل استثمار مبالغ صغيرة من المال على مدى فترة زمنية بدلا من استثمار مبلغ كبير دفعة واحدة. عند استخدام هذه الإستراتيجية، ستحسب المتوسط لقمم الارتفاعات وقيعان الانخفاضات في تحركات الأسعار بمرور الوقت. ونظرًا لأن الأسعار خاضعة للارتفاع والانخفاض، فإن توزيع استثماراتك يعني على الأرجح تحقيقك لتكلفة متوسطة أقل لشراء كل وحدة استثمارية.

الرسم البياني أدناه يوضح أن توفير 100 جنيه إسترليني شهريًا سيصل إلى 20,400 جنيه إسترليني بعد 17 سنة. أما استثمار 100 جنيه إسترليني شهريًا في مؤشر FTSE 100 سيعود بما يقارب 40,000 جنيه إسترليني.

لتنويع استثماراتك، قد ترغب في إنشاء محفظة تحقق أرباحًا من المراحل المختلفة لدورات الأعمال التجارية. تعد صناديق الاستثمار المتداولة طريقة ممكنة لتطبيق استراتيجيات قائمة على القطاعات.

الرسوم المنخفضة نسبيًا تتيح لها إعادة التوازن عند الضرورة، كما أن شفافيتها تجعلك على علم بما يستثمر فيه الصندوق بالضبط.

التداول اليومي هو أسلوب يستخدمه المتداولون بدلا من المستثمرين. حيث يتضمن شراء وبيع الأدوات المالية خلال يوم تداول واحد. يحاول المتداولون على أساس يومي الاستفادة من التحركات الصغيرة بالسوق من خلال تنفيذ عدد كبير من التداولات لتحقيق ربح صغير نسبيًا في كل مرة. الأسواق المناسبة للتداول اليومي تشمل الفوركس والمؤشرات والأسهم.

إن تداوُل تأرجُح الأسعار يهدف إلى الاستفادة من أنماط الأسعار على المدى القصير، ويفترض أن تحركات الأسعار لا تتم أبدًا في اتجاه واحد فقط خلال وجود توجه معين (حتى عند وجود توجه ما، فإن الأسعار تتعرض لكل من الارتفاع والانخفاض) يتطلع متداولو التقلبات إلى جني الأموال من حركات الصعود والهبوط التي تحدث في إطار زمني قصير. وبشكل أساسي، سيحاول المتداولون الذين يستخدمون هذه الاستراتيجية الاستفادة من الانعكاسات الصغيرة في حركة سعر السوق.

البيع على المكشوف عبارة عن استراتيجية تداول يتم استخدامها للاستفادة من الأسواق التي تنخفض أسعارها. الطريقة التقليدية للبيع على المكشوف تتضمن بيع الأصل المقترض على أمل أن ينخفض سعره ومن ثم إعادة شرائه لاحقًا من أجل الربح.

لكن عن طريقنا سوف تبيع باستخدام عقود الفروقات. البيع على المكشوف هو طريقة تداول عالية المخاطر لأن أسعار الأسهم قد تستمر في الارتفاع – دون حد من الناحية النظرية. ولأن عقود الفروقات مرفوعة ماليًا، فكن على استعداد لخسائر تتجاوز الهامش الذي أودعته في البداية. تعلم المزيد عن كيفية إدارة مخاطرك.

يُمكن مقارنة التحوط بعمل بوليصة تأمين على أوراقك المالية، وهو وسيلة لتقليل مخاطرك إذا تحول السوق ضدك. يتم تحقيقه من خلال وضع تداولات بشكل إستراتيجي بحيث يتم تعويض الربح أو الخسارة في أحد المراكز بتغير قيمة المركز الآخر.

وللتحوط في العادة لمركز ما، يمكنك إما فتح مركز معاكس في سوق وثيقة الصلة (أو في هذا المثال في صندوق ETF له صلة وثيقة)، أو نفس المركز في السوق المتحرك عكس استثمارك الأصلي.

على الرغم من أن التحوط قد يقلل من مخاطرك، لكن يرجى ملاحظة أنك ستستمر في تحمل رسوم على كلا المركزين. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم عقود الفروقات للشراء والبيع في نفس السوق بمبالغ متساوية، فسيكون تعرضك مساويًا للصفر – ولكن سيظل عليك دفع رسوم على تداولاتك. يجب عليك وضع هذا الأمر في الحسبان.